نبره
جـِلـِنا نبره لبا
ولا قـوريجو يبا
ديسه يا نبره
* * * * *
يا نهار مستو يانهار
سو نولو قـلقي يا نهار
دوليسين يومقه يا نهار
جـِلـِرأي تكه
أونـِسـّن يومقه
* * * * *
إركـِـلا
إركُـنه
توو فانقـوره
يا ديوانيلا
تجيريقه
قاشيريقه
تو بورو لِم أجبيكيسه
جيقجيريقه
شيريريقه
كُركيديلم أجـبيكيسه
* * * * *
مَن دِبي
بوستن دِبي
إر ما قـوجو
وسه لاك منجوسه
باي إر مي نوقـو
نايقه جـِلـّـوسـه
قـولبه ويقـوسه
أيقه سلاموسل
سفـرسينن
أيقه قـيندوسه
الترجمه
أما تزال" نبره " تتذكر
أم تراها نسـيت،
تلك السُـمـيراء ؟
* * * * * *
يا لذاك النهار البهيّ الذي
يحاكي بياض اللبن الحليب
يا لذاك اليوم الذي فـيه أحـببتها
ما يـزال عالـقـاً بذاكـرتي
الـيـوم الذي أبصرت فـيه
" نبره" الـسُـمـيراء شـمس
الحـياة.
** * * * *
في الوطن ــ وطننا نحـن ـ
في مَـزارع الجـروف
أسـفـل الـبـيـوت أو
في صالون العائلة
الكبير، كانت مشـيتك ِ
ودلالكِ يحـظيان
بإسـتحـسان الشباب
و الفـتيات و ضحـتك ِ
وخصلات شعـركِ
تـثـيـر إعـجاب الرجال !
** * * * *
في تلك الليلة ِ ــ لـيـلة
الـبـريد ـ لماذا إنتحـبت ِ ؟
ما الذي جعـلك ِ تـنـأين
بنفـسـك ِ وتـقـفـين بعـيداً ؟
من تراك ِ تذكرتِ
فإغـرورقـت عـيناك ِ
بالدمع ِ وأجهـشـتِ بالبكاء ِ ،
عـندما ودعـتـيـني وسافـرتِ ؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أنـتحــب، في حُـرقةٍ، كـيـتـيم !
ترجمـتها بدمـوعي و نـزيـف قـلبي
وحـزني الذي لن ينتهي أسـفـاً عـلى
عـذابات تلك النوبية الفاتنة السمراء
التي فارقـت أهـلها و موطن أحـبّـتـها
وسافـرت إلى حـبيبها الـبعـيد ، قـبـل
أن تبصر عـيـناي شمس الحياة ، ولم
تعـد من " هـناك" حـتى الآن !!
* أعانـني عـلى تحـمّـل عـناء الـترجـمة،
وشـّد مـن أزري كـثيرًا( وهـو تداعـب
بسمـته الملائكـية مقـلتيّ، و تـربت كفه
المضمّخة برائحة الجروف البكر في "البلد
القـديم"عـلى كتفيّ، وتخـّلل أصابعه الحانيات
خـصلات شعـريّ المبيّـضة مفارقه)" طيف
جدتي"ـ من طرف أمي ـ" فانه هـسـن مهـيـمـيد
أهـمـيد سلمان" ، أطال الله في عـمرها الذي
ما تـزال تهـبه ــ في أريحـية ٍ ــ للآخـرين.