شكر الله لك أخي حضورك ومشاعرك الجميلة والتي لا أستغرب وجودها في أوساطنا النوبية .
غير أني كنت بالفعل أتمنى وجودي في الجنازة والعزاء ويعلم الله كم كنت متألماً لعدم تمكني من تشييع عمي الغالي إلى مثواه الأخير ، وكنت قد عزمت بالفعل على أن أذهب لمكة المكرمة لأؤدي عمرة له - رحمه الله - أثناء تشييع الجنازة لولا أن ظروف المطر والأجواء الغير مستقرة هنا من بعد السيول حالت دون ذلك ، وأسأل الله أن يكتب لي عمرة بعد أيام أهب ثوابها لعمي العزيز - رحمة الله عليه - مرة أخرى أشكرك أخي العزيز، ولا أراك الله مكروهاً ولا سوءاً أبداً.