السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابعث بالتحايا والتهاني الى كل المسلمين بمناسبة شهر رمضان الكريم أعاده الله علينا وعلى الامة الاسلامية بالخير واليمن والبركات.
إن التنمية اليوم هي الشغل الشاغل لكل البشرية وبالاخص دول العالم الثالث التي نتبعها فإقامة البنى التحتية لاي مشروع او بناء يجب ان تتم بمعايير معينة نستطيع من خلالها أن نصل إلى ما نريد وما تم في مشروع توماس وعافية جدير بإعادة توطيننا نحن ابناء القرية على ضفاف البحيرة التي فيها مرقد اجدادنا وآمالنا المتسقبلية لذلك فإن الآمال اليوم معقودة على شباب القرية لإعادة القرية الى سابق عهدها ورونقها.
عندما كانت الزراعة هي المورد الرئيسي للحياة في معظم قرى النوبة القديمة وكذلك من اجل ان نرفع التهمة الملقاة على عاتقنا أنه ليس لنا في فلاحة الارض ماذا حدث؟ وهل يستطيع اي شاب من توماس وعافية العودة مرة أخرى أم ان هناك اشتراطات ؟ وكيف ايضا يكون هناك اشتراطات ونحن ابناء القرية:هذا اولا
وثانيا : كيف يتم توزيع بيوت توماس وعافية على غير أهلها وعلى حد علمي فإن العبابدة قد حصلوا من المحافظة على أراضي في منطقتنا بالإضافة إلى باقي النوبيين أليس من الاولى ان يتم توزيع هذه البيوت على ابناء القرية وعلى حد علمي ايضا يوجد هناك طلبات كثيرة موقوفة من الشباب ولقد تعدت الخمسمائة طلب لماذا هذا التعنت تجاه قريتنا ؟ من أجل اننا نأخذ على عاتقنا استعادة القرى النوبية كلها (44) ام من اجل ماذا اذا كان هناك تفسير لذلك فليوضح أحد.
البوابة 
