مهرجان سنوي للسب و الشتم
في الهند سنوياً مهرجان مخصص للتنابز وتبادل الشتائم بين أبناء قريتين متجاورتين تقعان في شمال مقاطعة اوتارا براديش الهندية ويهدف المهرجان إلى إفراغ
الغضب الذي خلقته واقعة من وقائع التاريخ.
ويطلق على المهرجان اسم "كاجري" الذى يرجع سببه إلى واقعة قديمة ضلت فيها بعض الفتيات من قرية "كاكجوان" طريقهن في الليل عندما كن في قرية "راجبور" المجاورة، ووفر أحد أبناء تلك القرية مكاناً لنوم الفتيات وعندما علم أهل قريتهن بالخبر في الصباح، تملكهم الغضب وذهبوا يكيلون الشتائم لأهل قرية "راجبور" وأرغموا رجالها على الزواج من بناتهم. وتحولت المناسبة لاحقاً، إلى مهرجان يحتفل به سنوياً. وأوضح أحد سكان قرية "كاكجوان" ان الشتائم ليست شتائم بالمعنى المعروف ولكنه يوم يقوم على الحب، فالناس من الجانبين يستمتعون بهذه الشتائم وبعد ذلك تبدأ مراسم الزواج بين أبناء القريتين.
أهمية البكاء
أثبتت الدراسات الحديثة أن البكاء مفيد للصحة إلا أن نوعية الدموع التي تذرف نتيجة لموقف عاطفي انفعالي تكون مختلفة من حيث التركيبة والوظيفة فالدموع عبارة عن تفاعلات كيميائية تأتي استجابة لدواع وحالة انفعالية مشبوبة بالعاطفة وبالتالي فهي أغنى بالبروتينات.
ويرى العلماء أن الدموع الأصلية سواء كانت دموع فرح أم حزن تساعد على إعادة التوازن لكيمياء الجسم كما أنها تساعد على العلاج النفسي .
وتشير إحدى الدراسات إلى أن النساء يجهشن بالبكاء بصوت مسموع نحو 64 مرة في السنة بينما يبكي الرجال حوالي 17 مرة فقط في السنة.
ويعتقد الدكتور بيل فري من مركز أبحاث الدمع وجفاف العين في ولاية ميناسوتا الأمريكية أن البكاء مفيد فقد تبين أن85 بالمائة من النساء و73 بالمائة من الرجال الذين شملتهم الدراسة شعروا بالارتياح بعد البكاء.
ويرى فري أن الدموع تخلص الجسم من المواد الكيماوية المتعلقة بالضغط النفسي مشيراً إلى التركيب الكيمائي للدمع العاطفي والدمع التحسسي الذي يثيره الغبار مثلاً.
فالدمع العاطفي يحتوي على كمية كبيرة من هرموني البرولاكين و آي سي تي أتشن اللذين يتواجدان في الدم في حال التعرض للضغط وعليه فإن البكاء يخلص الجسم من تلك المواد.
وأوضح هذا الاكتشاف سبب بكاء النساء بنسبة تفوق بكاء الرجال بخمسة أضعاف فالبرولاكين يتواجد لدى النساء بكميات أكبر مقارنة بالكمية لدى الرجال لأنه الهرمون المسئول عن إفراز الحليب.
كما أوضح أن الحزن مسئول عن أكثر من نصف كمية الدمع التي يذرفها البشر في حين أن الفرح مسئول عن 20 بالمائة من الدمع أما الغضب فيأتي في المرتبة الثالثة.
أما عن أنواع الدموع التي تسيل من العين فهناك الدموع المطرية التي تحافظ على رطوبة العين وصحتها والدموع التحسسية ودموع العواطف التي تنهمر كرد فعل على أحداث عاطفية.
وأشار إلى أنه أثناء البكاء تزداد كمية الدمع المنهمر بمقدار يفوق المعدل الطبيعي بخمسين إلى مئة ضعف في الدقيقة وتسكب العين وسطياً 5 ملليمترات من الدمع يومياً.
جدير بالذكر أن فتح وإغماض العين بشكل لاإرادي بمعدل 20 مرة في الدقيقة هي الحركة التي تحافظ على مرونة العينين.
أصوات النساء تنشط المخ
ذكرت دراسة علمية حديثة نشرت في لندن أن المخ يتعامل مع أصوات النساء في المكان المحدد لترجمة الأصوات وأنه يتعامل مع الأصوات الذكرية في مكان آخر. وأوضحت الدراسة أن المخ يتعامل مع الصوت الأنثوي بطريقة مختلفة عن تعامله مع الصوت الذكري، مما يفسر السر وراء الاستماع إلي الصوت الأنثوي بوضوح أكثر من الصوت الذكري. وأظهرت الدراسة أيضا أن المخ يقوم بتشكيل الصورة حسب الصوت المسموع. وتقدم الدراسة تفسيرا مقنعا لانزعاج الرجال من كثرة حديث النساء، لان المخ يبذل مجهودا أكثر عندما يتعامل مع الصوت الأنثوي. ووجد العلماء أن الصوت الأنثوي ينشط بمنطقة في المخ تعرف بالمنطقة السمعية أما الصوت الذكري فينشط في منطقة أخري خلف المخ.
ملكة جمال الجدات
في مدينة نيويورك تنافست 15 جدة على لقب مسابقة ملكة جمال الجدات التي تقام في أمريكا في نسختها السادسة.
وأثبتت مسابقات الجمال أنها لا تعترف بعامل السن في الوقت الذي تنافست فيه مجموعة من السيدات المسنات في الدورة السادسة لمسابقة ملكة جمال الجدات. وغنت نحو 15 جدة ورقصن وتمشين على المسرح في إطار تنافسهن على لقبي مس جراندماذر وكوين جراندماذر لعام 2007.
واستعرضت النساء "أزياء المطبخ" وحملت بعضهن أدوات مثل أطباق الحساء وصينيات للحلويات وسلال الفواكه لاجتذاب لجنة الحكام المؤلفة بالكامل من رجال مسنين.
وظهرت الكثير من النساء على المسرح مع أحفادهن بينهن واحدة خاضت مع حفيدتها مبارزة راقصة وهما ترتديان الزى نفسه. ثم خرجت السيدات مرتديات فساتين سهرة باهرة وفازت بلقب مس جراندماذر جالينا باسوفا وهي مدرسة الكترونيات سابقة في الستينيات من عمرها ، في حين فازت آنا مالكينا شيماير وهي في السبعينيات من عمرها بجائزة كوين جراندماذر.