ليس جديداً القول إن اختيار شريك الحياة قرار لا يتعلق بصاحب الشأن في المجتمعات الشرقية.. في حين يعتمد على صاحب الشأن نفسه في المجتمعات الغربية ويعد ضمن الحقوق الشخصية للفرد-.. ولكن سواء ولدت في الشرق أو الغرب يراعي البشر حين يتزوجون مسألتين مهمتين
الأولى: التوافق قدر الامكان مع شريك المستقبل.. في الدين والمذهب والعرق والتعليم ومستوى العائلة وغيرها.. فبصرف النظر عن مستوى الحرية في اتخاذ القرار يلاحظ أن معظم الناس لا يتزوجون من شخص له عرق مختلف.. أو دين مخالف.. أو جنسية أخرى.. أو يكبرنا كثيرا بالسن.. أو يقل مستواه التعليمي أو الاجتماعي عنا بشكل كبير
أما المسألة الثانية: فهي تحقيق رغبات الشريكين في مواصفات جسدية معينة.. كالطول والوزن ولون البشرة والشعر والعينين ووو).. ويمكن القول إن هناك أربع فرضيات على الأقل تحاول تفسير ميولنا الخاصة لمواصفات جسدية معينة