استطاع " المعلم" عدلى القيعى فى توجيه ضربة أخرى موجعة للزمالكوية وعلى طريقة الفيلم الشهير "عنتر ولبلب" قام القيعى بالتعاقد مع أحمد حسن فرج مهاجم المحلة بعد أن ظل الزمالك يفاوضه شهراً وكانت " 24 ساعة فى المحلة" كافية لقلب الأمور رأساً على عقب ويتغير مسار حسن من ميت عقبة إلى الجزيرة ويصبح القيعى هو بطل هذه المقالة بعد أن " أشتغل" عضو مجلس إدارة الزمالك أحمد توفيق حافظ الذى عاش فى "الأشتغالة " لمدة شهر – وهو زمن طويلاً فى عالم الأشتغالات- وكم أتخيل الأن القيعى وهو يشرب " العرقسوس" فى مكتبه مع اللاعب أحمد حسن وفى نفس الوقت يتجه أحمد توفيق إلى المحلة فلا يجد أحمد حسن ويجد رسالة قصير "SMS" على هاتفه الجوال من "موبيل" عدلى القيعى فحواها " من لجنة التعاقدات بالأهلى إلى لجنة التعاقدات بالزمالك نشكركم لحسن تعاونكم معنا وإلى اللقاء فى صفقات أخرى قادمة" وكم أستلقيت على ظهرى من الضحك وأنا أتخيل الرسالة الصوتية التى بعث بها القيعى لتوفيق عقب الرسالة المكتوبة والتى تحمل أغنية " هاركب الحنطور وأتحنطر.. درجن درجن".