كثيرة هي المعوقات و الحواجز التي أجبرت الناس على التسليم في أهدافهم و تركها , لكن كثيرة هي الدوافع التي ألهمت الناس على المضي قدما في تحقيق أهدافهم ...
سواء حققوها أم لا فيكفيهم شرف المحاولة ..
أما أنت اذا كنت تظن أنك فشلت أو ستفشل في تحقيق هدفك فانني أقول لك مهما بلغ بك من اليأس تابع معي هذا المقطع ::
أديسون (حبيب قلبى ومعلمى الفاضل),ذالك الطفل الذي جزم أساذتته أنه متخلف عقليا والذي بدونه لكنا نسبح الان في الظلام ...
في نظرك كم حاول قبل أن يخترع المصباح ... مرة ’ اثنتان’ ثلاثة
لا ’ لقد حاول العشرات من المرات و في كل مرة كان يفشل ,كان يعتبر هذا الفشل خبرة
لقد تحدى أديسون محيطه و ظروفه ......... :: انتهى المقطع .
دعنا الان من أديسون و لننظر الى أنفسنا :
ألم تفكر عزيزي القارئ ذات صباح عندما استيقظت : لماذا استيقظت هذا الصباح ؟؟؟ لماذا أنا حي ؟؟
أنت تقول أنك تخليت عن هدفك , فشلت بمعنى أصح ...
اذا ما الغاية من البقاء على قيد الحياة؟؟!!!
تذكر هذا جيدا :
----- ان كل يوم تعيشه هو بمثابة فرصة للمضي قدما في هدفك ------
يكفيك ذالك البصيص من الأمل الذي بداخلك الذي جعلك تقرأ هذا الموضوع ...
فى كل خطوة فشل تقع فيها اجعلها خطوة للتعليم وكسب الخبرات
لا تصدقونى ان قلت لكم فشلى فى بعض المواقف علمنى
هكذا علمني الفشل
علمني الفشل ألاّ أيئس ، فكما خلق الله الضراء فقد أوجد السراء ،
فقليل من الأمل يجعل للحياة طعماً آخر ، ومقدار الرضا يزيد مساحة الإيمان في القلب
علمني الفشل أن احذف كلمة
" لو " من مفردات قاموسي ، وتعويضها بـ
" إنا لله وإنا إليه راجعون " اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها
حياتك هدية من الله سبحانه وتعالى ..... فلا تضيعها....