((((توماس))))((((عافية))))
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

((((توماس))))((((عافية))))

نوبى اصيل
 
البوابةالبوابة  التسجيلالتسجيل  أحدث الصورأحدث الصور  دخول  الرئيسيةالرئيسية  </a><hr></a><hr>  
المواضيع الأخيرة
» الامبراطور ..........لعبه جديده
مجزأة السدوسى .. الفارس المغوار . Emptyالجمعة أبريل 26, 2013 1:40 pm من طرف احمد التوماسكى

» مكتبه الفنان :: اسامه الروس ::
مجزأة السدوسى .. الفارس المغوار . Emptyالسبت مارس 03, 2012 3:07 pm من طرف مصطفي توماسوعافية

» الـبـيـسمـبـيـس
مجزأة السدوسى .. الفارس المغوار . Emptyالخميس أغسطس 11, 2011 1:37 pm من طرف جنة ابوسمبل

» بيسمبيس
مجزأة السدوسى .. الفارس المغوار . Emptyالخميس أغسطس 11, 2011 1:04 am من طرف جنة ابوسمبل

» أم الدرداء تطلب زوجا فى الدنيا .. زوجا فى الجنة .
مجزأة السدوسى .. الفارس المغوار . Emptyالخميس أبريل 28, 2011 10:48 pm من طرف صلاح ادريس

» تهنئة بسلامة الخروج الي حضن الاهل والاسرة
مجزأة السدوسى .. الفارس المغوار . Emptyالأربعاء أبريل 27, 2011 10:48 am من طرف أبو يحي

» الي روح بو عزيزي
مجزأة السدوسى .. الفارس المغوار . Emptyالجمعة مارس 18, 2011 11:26 am من طرف احمد التوماسكى

» موضوع هام جدا للمناقشة
مجزأة السدوسى .. الفارس المغوار . Emptyالأربعاء مارس 16, 2011 7:27 pm من طرف صلاح ادريس

» دعوة لثورة أكبر
مجزأة السدوسى .. الفارس المغوار . Emptyالإثنين فبراير 21, 2011 11:51 pm من طرف صلاح ادريس


 

 مجزأة السدوسى .. الفارس المغوار .

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
صلاح ادريس
عضو شـــغـــا ل
عضو شـــغـــا ل
صلاح ادريس


ذكر
عدد الرسائل : 124
العمر : 73
مزاج : مجزأة السدوسى .. الفارس المغوار . 3010
الدولة : مجزأة السدوسى .. الفارس المغوار . Female31
تاريخ التسجيل : 07/08/2009

مجزأة السدوسى .. الفارس المغوار . Empty
مُساهمةموضوع: مجزأة السدوسى .. الفارس المغوار .   مجزأة السدوسى .. الفارس المغوار . Emptyالخميس يوليو 08, 2010 9:51 pm



مجزأة السدوسى .. الفارس المغوار .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

رقم الموضوع :- ( 73 )
التاريــــــــخ :- الجمعة 9 يوليو 2010
أسم الموضوع :- مجزأة السدوسى ..
أسم الكاتــــب :- صــلاح إدريــــس
التصنيـــــــــف :- دينـــــــــــــــــــــــــــى
المصــــــــــــدر :-
* كتاب تاريخ الخلفاءــ لجلال الدين السيوطي.
* كتاب الروض الآنف للإمام السهيلي
* الشبكة العنكبوتيـــة .
*****************************************

أهلى وناسى وأصدقائى الأعزاء ..

إن تاريخنا الإسلامى العظيم يزخر بالملايين من البطولات الفردية والجماعية .. بطولات مجموعات .. وبطولات شعوب .. بطولات فى التمسك بدين الله وسنة رسوله .. وبطولات فى الزود والدفاع عنه .. والموت فى سبيله .. وقد شدتنى إحدى قصص هذه البطولات .. تناولتها كتب التراث ومواقع النت بصيغة واحدة تقريبا .. فقررت أن أشارككم أياها .. حتى لو كانت من خارج سير صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم التى تعودناها فى كل جمعة مباركة .. لنؤكد إن الأسلام دائما مايموج بالآلاف من رجاله من خارج بيت النبوة أو صحبه .. تجدهم فى التواريخ والأزمنة اللاحقة للرسالة المحمدية .. و قد لايقلون عن الصحابة رضى الله عنهم شجاعة وإخلاص لدين الله ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم .. وصدقونى ياأصدقائى إن تاريخنا الإسلامى ملىء بهؤلاء الأفذاذ .. وحتى تاريخنا العربى الحديث .. ملىء بالبطولات الكثيرة فى كافة المجالات .. وكلها تصب فى خدمة الإسلام .. وخدمة الإنسانية التى نادى بها الإسلام .. وكانت من دعائم هذا الدين العظيم .. و هذه البطولات هى من الإيجابيات الكثيرة التى يغفلها الإعلام سهوا أو قصدا .. وربما نلقى علي هذه البطولات الضوء يوما ما .. لنفى هؤلاء الأبطال حقهم وحق عائلاتهم من الشرف والعزة والكرامة .. أما صاحبنا اليوم هو
مجزأة بن ثور السدوسي الفارس الفارسي الباسل سيد
بني بكر وأميرهم المطاع ..
هيا بنا تبحر فى سيرته وطولته ورجال عاهدوا الله ورسوله صلى الله عليه وسلم بالدفاع عن الإسلام .. والموت فى سبيله هو هدفهم وأملهم المنشود ...
*****
هاهم أولاء الأبطال من جند الله ينفضون عنهم غبار القادسية جذلين فرحين بما آتاهم الله من نصر ... مغتبطين بما كتب لإخوانهم الشهداء من أجر ... متشوقين إلى معركة أخرى تكون أختاً للقادسية في روعتها و جلالها ... متربصين أن يأتيهم أمر خليفة رسول الله عمر بن الخطاب بمواصلة الجهاد لاجتثاث العرش الكسروي من جذوره .. لم يطل تشوق الغر الميامين وتشوقهم كثيرا ً.. فها هو ذا رسول الفاروق يقدم من المدينة إلى الكوفة , و معه أمر من الخليفة لواليها أبي موسى الأشعري بالمضي بعسكره والالتقاء مع جند المسلمين القادمين من البصرة , والإنطلاق معا إلى الأهواز لتتبع الهرمزان والقضاء عليه وتحرير مدينة تستر درة التاج الكسروي , و لؤلؤة بلاد فارس .. وقد جاء في الأمر الذي وجهه الخليفة لأبي موسى أن يصطحب معه الفارس الباسل "مجزأة بن ثور السدوسي " سيد بني بكر وأميرهم المطاع.
صدع أبو موسى الأشعري بأمر خليفة المسلمين, فعبأ جيشه , وجعل على ميسرته "مجزأة بن ثور السدوسي " , وانضم إلى جيوش المسلمين القادمة من البصرة , و مضوا معاً غزاة في سبيل الله ... فما زالوا يحررون المدن , ويطهرون المعاقل , و الهرمزان يفر من أمامهم من مكان إلى آخر حتى بلغ مدينة "تستر" , و احتمى بحماها.
كانت "تستر" التي انحاز إليها "الهرمزان" من أجمل مدن الفرس جمالاً , وأبهاها طبيعة , و أقواها تحصيناً ... وهي إلى ذلك مدينة عريقة ضاربة في أغوار التاريخ , مبنية على مرتفع من الأرض على شكل فرس , يسقيها نهر كبير يدعى بنهر "دجيل "... و فوقها أحواض و نوافير بناها الملك "سابور" , ليرفع إليها ماء النهر من خلال أنفاق حفرها تحت الأرض.
و أحواض تستر و أنفاقها هي من عجائب البناء , شيدت بالحجارة الضخمة المحكمة , و دعِّمت بأعمدة الحديد الصلبة , و بلطت هي و أنفاقها بالرصاص. .. وحول "تستر" سور كبير عال يحيط بها إحاطة السوار بالمعصم , قال المؤرخون عنه : إنه أول و أعظم سور بني على ظهر الأرض ... ثم حفر " الهرمزان" حول السور خندقاً عظيماً يتعذر اجتيازه , و حشد وراءه خيرة جنود فارس.
عسكرت جيوش المسلمين حول خندق "تستر" و ظلت ثمانية عشر شهرا ً لا تستطيع إجتيازه ... وخاضت مع جيوس "الفرس" خلال تلك المدة الطويلة ثمانين معركة ... وكانت كل معركة من هذه المعارك تبدأ بالمبارزة بين فرسان الفريقين , ثم تتحول إلى حرب ضارية ضروس.
وقد أبلى مجزأة بن ثور في هذه المبارزات بلاءً أذهل العقول , و أدهش الأعداء و الأصدقاء في وقت معا ... فقد تمكن من قتل مائة من شجعان العدو مبارزة , فأصبح اسمه يثير الرعب في صفوف الفرس , و يبعث النخوة والعزة في صدور المسلمين ... وعند ذلك عرف الذين لم يكونوا قد عرفوه من قبل لم حرص أمير المؤمنين على أن يكون هذا البطل الباسل في عداد الجيش الغازي .. وفي آخر معركة من تلك المعارك الثمانين حمل المسلمون على عدوهم حملة باسلة صادقة فأخلى الفرس لهم الجسور المنصوبة فوق الخندق , ولاذوا بالمدينة , و أغلقوا عليهم أبواب حصنها المنيع .... انتقل المسلمون بعد هذا الصبر الطويل من حال سيئة إلي أخرى أشد سوءًا , فقد أخذ الفرس يمطرونهم من أعالي الأبراج بسهامهم الصائبة... وجعلوا يدلون من فوق الأسوار سلاسل من الحديد , في نهاية كل سلسلة كلاليب متوهجة من شدة ما حميت بالنار .. فإذا رام أحد جنود المسلمين تسلق السور ، أو الإقتراب منه , أنشبوها فيه و جذبوه إليهم , فيحترق جسده , و يتساقط لحمه , و يقضى عليه .. واشتد الكرب على المسلمين , و أخذو ا يسألون الله بقلوب ضارعة خاشعة أن يفرج عنهم , و ينصرهم على عدوه و عدوهم ... و بينما كان أبو موسى الأشعري يتأمل سور "تستر" العظيم .. يائساً من اقتحامه , سقط أمامه سهم قُذِفَ نحوه من فوق السور , فنظر فيه فإذا فيه رسالة تقول : لقد وثقت بكم معشر المسلمين , و إني أستأمنكم على نفسي ومالي و أهلي و من تبعني , ولكم علي أن أدلكم على منفذ تنفذون منه إلى المدينة ... فكتب أبو موسى أماناً لصاحب السهم , وقذفه إليه بالسهم ... فاستوثق الرجل من أمان المسلمين لما عرف عنها من الصدق بالوعد والوفاء بالعهد , وتسلل إليهم تحت جناح الظلام , و أفضى لأبي موسى بحقيقة أمره فقال: نحن من سادات القوم , و قد قتل "الهرمزان" أخي الأكبر , و تعدى على ماله و أهله , و أضمر لي الشر في صدره .. حتى ما عدت آمنه على نفسي و أولادي ... فآثرت عدلكم على ظلمه , ووفاءكم على غدره , وعزمت على أن أدلكم على منفذ خفي تنفذون منه إلى "تستر"... فأعطني إنساناً يتحلى بالجرأة والعقل , ويكون ممن يتقنون السباحة حتى أرشده إلى الطريق .. فقال مجزأة : اجعلني ذلك الرجل أيها الأمير .. فقال له أبو موسى : إذا كنت قد شئت , فعلى بركة الله .. ثم أوصاه أن يحفظ الطريق , و أن يعرف موضع الباب , و أن يحدد مكان " الهرمزان" , و أن يتثبت من شخصه , و ألا يحدث أمراً غير ذلك ... مضى مجزأة بن ثور تحت جنح الظلام مع دليله الفارسي , فأدخله في نفق تحت الأرض يصل بين النهر والمدينة .. فكان النفق يتسع تارة حتى يتمكن من الخوض في مائه وهو ماشٍ على قدميه .. ويضيق تارة أخرى حتى يحمله على السباحة حملا ... وكان يتشعب و يتعرج مرة , و يستقيم مرة ثانية... وهكذا حتى بلغ به المنفذ الذي ينفذ منه إلى المدينة , و أراه " الهرمزان" قاتل أخيه , و المكان الذي يتحصن فيه. . فلما رأى مجزأة "الهرمزان", همَّ بأن يرديه بسهم في نحره, لكنه مالبث أن تذكر وصية أبي موسى له بألا يحدث أمرا , فكبح جماح هذه الرغبة في نفسه و عاد من حيث جاء قبل بزوغ الفجر ... أعد أبو موسى ثلاثمائة من أشجع جند المسلمين قلبا ً, و أشدهم جلدا و صبرا ً, و أقدرهم على العوم ... و أمَّر عليهم مجزأة بن ثور وودَّعهم و أوصاهم ... وجعل التكبير علامة على دعوة جند المسلمين لاقتحام المدينة ... أمر مجزأة رجاله أن يتخففوا من ملابسهم ما استطاعوا حتى لا تحمل من الماء ما يثقلهم. .. وحذرهم من أن يأخذوا معهم غير سيوفهم ... و أوصاهم أن يشدوها على أجسادهم تحت الثياب... و مضى بهم في آخر الثلث الأول من الليل. .. ظل مجزأه بن ثور وجنده البواسل نحو ا من ساعتين يصارعون عقبات هذ ا النفق الخطير , فيصرعونها تارة و تصرعهم تارة أخرى. .. ولما بلغوا المنفذ المؤدي إلى المدينة وجد مجزأة أن النفق قد ابتلع مائتين وعشرين رجلاً من رجاله , و أبقى له ثمانين ... وما أن وطئت أقدام مجزأة و صحبه أرض المدينة حتى جردوا سيوفهم , و انقضوا على حماة الحصن , فأغمدوها في صدورهم ... ثم وثبوا إلى الأبواب و فتحوها و هم يكبرون. .. فتلاقى تكبيرهم من الداخل مع تكبير أخوانهم من الخارج ... و تدفق المسلمون على المدينة عند الفجر ... و دارت بينهم و بين أعداء الله رحى معركة ضروس قلما شهد تاريخ الحروب مثلها هولاً و رهبةً و كثرة في القتلى. .. و فيما كانت المعركة قائمة على قدم و ساق أبصر مجزأة بن ثور "الهرمزان" في ساحها , فاتجه نحوه , و ساوره بالسيف, فما لبث أن ابتلعه موج المتقاتلين و أخفاه عن ناظريه ... ثم إنه بدا له مرة أخرى فاندفع نحوه و حمل عليه... وتصاول مجزأة و الهرمزان بسيفيهما فضرب كل منهما صاحبه ضربة قاضية , فارتد سيف مجزأة , و أصاب سيف الهرمزان... فخر البطل الكميُّ الباسل صريعا على أرض المعركة , و عينه قريرة بما حقق الله على يديه.
وواصل جند المسلمين القتال , حتى كتب الله لهم النصر , ووقع الهرمزان في أيديهم أسيراً...
انطلق المبشرون إلى ا لمدينة المنورة يزفون إلى الفاروق بشائر الفتح ... و يسوقون أمامهم الهرمزان وعلى كتفيه حلته الموشاة بخيوط الذهب ليراه الخليفة ... و كان المبشرون يحملون مع ذلك تعزية حارة للخليفة بفارسه الباسل مجزأة بن ثور.
يالكم من أبطال .. ويالك من بطل يامجزأة .. فلتهنأ روحك وصحبك شهداء الإسلام فى الجنان الأعلى ..
وصحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم .. فهو يباهى بكم .. ويستقبلكم وصحبه رضى الله عنهم ..
لتنعموا معهم فضل الله ونعمه ..

بسم الله الرحمن الرحيم

وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا ، بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ، فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ ، وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ ، أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ ،يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ ، وَأَنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ .
صدق الله العظيم

وإلى أن نلتقى على حب الله والإسلام ورسول الله صلى الله عليه وسلم .. وصحابته .. فى الجمعة القادمة بإذن الله .. واصلوا لنتواصل .. فأنتظرونى .
صـــلاح إدريـــس




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مجزأة السدوسى .. الفارس المغوار .
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
((((توماس))))((((عافية)))) :: ¤؛°`°؛¤ المنتديات العامه ¤؛°`°؛¤ّ :: °¨¨™¤¦ توماس(( الــعـــام ))عافية ¦¤™¨¨°-
انتقل الى: